حذر حزب تكتل القوى الديمقراطية من أن هجرة الشباب الموريتاني قد دقت ناقوس الخطر على مستقبل البلد برمته، ولم تترك تفسيرا للرحيل الجماعي للشباب على الرغم من جو الهدنة السياسية، والشروع الفعلي في استخراج الغاز، و ما يحمله ذلك من أمل في رغد العيش سوى اليقين بفشل الحكومة في إحداث تغيير حقيقي بفتح باب الأمل و ينهي الرحلة نحو القاع التي يسير فيها البلد منذ الاحكام الاستثنائية.
وقال الحزب في بيان صادر عن منظمته الشبابية، إن موريتانيا "تعيش على وقع أزمة متعددة الأبعاد"، مطالبا الجهات المعنية بالإعلان عن خطة وطنية.
وأضاف في نص البيان:
تعيش بلادنا على وقع أزمة متعددة الأبعاد تسببت في تدهور الظروف المعيشية للمواطنين، وانتشار البطالة في المجتمع بشكل عام و الشباب بشكل خاص، هذا مع تنامي الشعور بالغبن، و تمكين المفسدين و أعوانهم من تسيير الشأن العام، و مانتج عنه من سوء الحكامة و انعدام ثقة الشباب الموريتانيين في السلطات ومدى قدرتها على مواجهة هذه المشاكل الجمة.
لقد دقت هذه الهجرة ناقوس الخطر على مستقبل البلد برمته، ولم تترك تفسيرا للرحيل الجماعي للشباب على الرغم من جو الهدنة السياسية، و الشروع الفعلي في استخراج الغاز، و مايحمله ذلك من أمل في رغد العيش سوى اليقين بفشل الحكومة في احداث تغيير حقيقي يفتح باب الأمل و ينهي الرحلة نحو القاع التي يسير فيها البلد منذ الاحكام الاستثنائية.
إننا في المنظمة الوطنية لشباب التكتل، إذ نستشعر الخطر على سلامة ارواح شبابنا، و تأثيرات الهجرة السلبية على الدورة الاقتصادية و التغييرات الكثيرة الأخرى،
نعلن مايلي:
-دعوة السلطات في البلد إلى الشروع الفوري في التواصل مع الدول المعنية بالهجرة عبورا أو وصولا لضمان سلامة مواطنينا،
- نطالب الجهات المعنية بالإعلان عن خطة وطنية استعجالية جدية للتشغيل لوقف نزيف الهجرة المميتة نحو أمريكا.
- نهيب بالفاعلين الاقتصاديين إلى المساهمة في كبح هذه الهجرة عبر اطلاق مبادرات لتشغيل الشباب.
نواكشوط بتاريخ
السبت 4 مارس 2023
المنظمة الوطنية لشباب التكتل