وصلت إلى مستشفى الأمومة والطفولة بمقاطعة نواكشوط طفلة في الرابعة من عمرها لإجراء فحوصات طبية بأمر
من وكيل الجمهورية بعد تعرضها لاغتصاب متكرر على يد عمها البالغ سبعين سنة.
وكانت الفتاة مرعوبة تتمسك بطرف ثوب خالتها لعله يحميها من عيون المتجمهرين عليها، الذين ينصتون لحديث الجدة والخالة عن ما أصابها من أذى من عمها.
وقالت خالة الطفلة لمحررة "صوتك " التي نشرت الخبر إن العم قام بفعلته مغتنما بُعدَ الشبهات عنه، نظرا لشيخوخته ولإصابته بأمراض عدة، فهو "مصاب بالسكري والضغط ،بالإضافة إلى خضوعه لعمليات المرارة ، والزائدة، والبروستات" كما تقول السيدة.
وقالت جدة الطفلة لـ"صوتك" إن العم والوالد يسكنان معهما حيث يشرف والد الطفلة على علاج أخيه منذ سنتين، ويسكنان معهم نظرا للروابط الأسرية التي تربطهم، مضيفة أن والدة الطفلة توفيت قبل ثلاث سنوات، وهي حينها لا تزيد على السنة.
وطالبت الجدة بنشر قصة الطفلة حتى تكون عبرة للأهل فلا يأمنون على بناتهم أحدا حتى ولو كان شيخا مريضا وعما، وأن "ما في الرجال على النساء من مؤتمن".
وقد شخَّص الطبيب حالتها بالمستعجلة وتحتاج لغسيل رحمها الذي يفرز سوائل متعفنة حسب مصدر طبي حدثته "صوتك".
ورفضت الوالدة والخالة أخذ والدها الوصفة الطبية لشراء مستلزمات غسيل رحمها التي كتبها الطبيب خوفا من أن يحاول التستر على أخيه الكبير.
وقال طبيب بالمركز لـ "صوتك" إن غشاء البكارة للطفلة لم يتمزق لكن السوائل التي تخرج من رحم الصغيرة دليل على أن العم كان يشبع رغباته الجنسية من خلال جسم الطفلة بطريقة ما.
وتقدمت جدة الفتاة لأمها وخالتها بشكوى من العم للشرطة متهمين اياه باغتصاب الطفلة مرارا وتكرارا.
وقبضت الشرطة على العم بعد شكاية من الجدة والخالة إلا أنه أنكر الفعل المنسوب إليه قائلا إنها مجرد افتراءات من الجدة التي تكرهه كثيرا، وملت من طول فترة إقامته للعلاج عندها.
عن صوتك