فتاة دخلت على صديق أخيها وهي عارية .. انظروا ماذا حصل لها

سبت, 08/10/2016 - 15:50
اشارة استفهام

نشرت يومية الحياة الوطنية نقلا عن صحيفة القبس أن إحدى الأسر قررت الخروج من المنزل في مشوار روتيني لزيارة بعض الأقارب.

 

 

إحدى فتيات هذه الأسرة اعتذرت عن الخروج معهم وفضلت البقاء في المنزل للاهتمام بشؤونها ومراجعة بعض دروسها ، وبالفعل أرادت هذه الفتاة الاغتسال والاهتمام بنفسها ودخلت الحمام .. لكنها لم نسيت الشامبو فخرجت من الحمام لتجلبه من غرفتها ..  وكان المنزل خاليا لأن أهلها كما أسلفنا خرجوا جميعا ذلك اليوم ، لذلك لم يكن هناك داعي لتضع ملابسا على جسمها .. لذا فقد خرجت عارية .

 في طريقها إلى غرفة المخزن شعرت بصوت على باب المنزل الداخلي .. كان هناك أحد يريد أن يفتحه ليدخل .. في تلك اللحظة ولأنها كانت عارية فقد أسرعت لتختبئ في أقرب مكان لها وقد كان الصالون . وبالفعل دخلت مسرعة إليه وأغلقت على نفسها الباب وهي تلهث ودقات قلبها متسارعة . انحنت قليلا لتنظر من ثقب الباب من يا ترى هذا الذي دخل ؟؟؟.. لكن وللمفاجأة .. شعرت بحركة خفيفة خلفها .. التفتت بعيون وفم مفتوحين من الدهشة والرعب .. فإذا بشاب يجلس خافها وقد عقدت الدهشة لسانه هو الآخر .. ومن هول الصدمة ورعب اللحظة .. دارت بها الغرفة وفقدت الوعي فسقطت على الأرض .. لم تخرج من غيبوبتها إلا في المستشفى . إنها العفة .. العفة هي أغلى ما تملك الفتيات الحرائر . إنها فتاة نشأت وتربت على معاني الشرف .. وكانت تتصرف بكل عفوية وبراءة ولم تدرك أن الأمور يمكن أن تصل إلى هذا الحد . لذلك صدمت صدمة قوية .. وخافت أن يظن بها السوء مما أوصلها للسرير الأبيض الذي لم يكن أشد بياضا من شرفها . لقد كان ذلك الشاب صديق شقيقها .. أدخله شقيقها إلى الصالون أثناء دخولها الحمام  وخرج مرة أخرى ليجلب شاحن هاتفه من السيارة بينما كانت أخته في الحمام ولم يعلم هو بذلك وظن المنزل خاليا تماما وهي ظنت نفس الشيء . لما هدأت الأمور وعرف الجميع الحقيقة .. انتصر الشرف .. فقد جاء ذلك الشاب بعد عدة أيام وتقدم ليطلب يد الفتاة لتكون شريكة حياته .

 يا له من موقف رجولي يدل على الثقة بالنفس وسمو الأخلاق .. وافقت الفتاة والأسرة .. لقد كانت خطبة مميزة بمعنى الكلمة .. وقد كانت المشاهدة قبل الخطبة أسطورية .. لم تخطر له ولا لها على بال .. كأنها حورية شاهدها وقد خرجت لتوها من البحر . ولكنه أيضا شاهد عفتها ونقاء أنوثتها .. فهنيئا له بها وهنيئا لها.