أبرز تجمعات الثقل السكانى "بجيكني" تجدد دعمها لولد حدمين ودعم خياراته السياسية

ثلاثاء, 23/01/2024 - 12:31

شكلت زيارة الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين لمسقط رأسه (جكني) رسالة بالغة الدلاله عن عمق العلاقة بين الرجل ومحيطه السياسى؛ وعجز رفاقه داخل حزب الإنصاف الحاكم على خلق بديل مقنع للآلاف من أبناء المقاطعة ، رغم الموارد المالية والحضور فى دوائر صنع القرار خلال السنوات الأخيرة؛ وتحييد الرجل عن أنصاره ، بعدما تم الزج به فى ملف العشرية المثير للجدل؛ تحت ضغط بعض رموز المعارضة وأطراف فاعلة في الأغلبية تحاول تحييد الرجل، لتعزيز حظوظ مناوئيه بالمقاطعة؛ بعد عشر سنين من التهميش والعمل خارج أسوار المشروعية السياسية المحلية.

 

وفود من قري ؛

التيشليت ؛

آمريشه؛؛

أبغيديد؛

المبروك؛

جمي؛

أعيجون؛

حاس أنبك ؛

أهل الطالب ابراهيم؛

حاس القظف؛

الوزات ؛

المهر؛

قرية أهل اسياد؛

كانت حاضرة بقوة فى المشهد، وعبر رموزها عن التشبث بالتحالف مع الرجل وتزكية خياراته السياسية، والعمل معه داخل المقاطعة؛ مع التعبير عن الامتعاض مما آلت إليه الأمور فى غيابه.

 

كما حضرت مجموعات فاعلة فى بوسطيله وجكني واعوينات أزبل وبعض مناطق الحوض الغربي المحاذية للمقاطعة من أجل التعبير عن الموقف ذاته.

 

تعامل الوزير الأول يحي ولد حدمين مع ضيوفه وداعميه بقدر كبير من التحفظ وعدم الخوض في السياسة، لكنه أستمع طيلة أيام مقامه لكل الوفود؛ ولم يخف أنصاره فرحهم بتموقعه الذي حافظ عليه داخل الساحة المحلية رغم الإبعاد والاستهداف وكثرة المنافسين المحليين.

 

وجدد البعض فخره بخروج الرجل من المحاكمة فى ملف العشرية ، وهو نظيف الكف مرفوع الرأس؛ مع حضور قوي داخل الجلسات التي دامت عدة أشهر.