حلف الوحدة بقيادة محمد ولد كواد ولد أحمل بوبه يدعو الرئيس للترشحه لمأمورية ثانية

جمعة, 06/10/2023 - 12:22

لقد من الله عز وجل على بلدنا الغالي موريتانيا بنعمة الإسلام، و جعله أرضا للسلام وأخرج من أبنائه من يتولى اليوم تدبير شأنه بحكمة ويدير أموره بتأن، بعيدا عن الشطط قريب من المواطن.

إنها ميزات رجل الدولة والمؤتمن على تدبير شؤونها، صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كرس مساراته الإدارية والعسكرية لخدمة بلده، مدعوما بتربية دينية وارفة الظلال، ورؤية ثاقبة تنشد تحقيق المقاصد، وتخدم الوصول للأهداف العليا للوطن.

إننا في حلف الوحدة كنا أول الدعمين لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مأموريته الأولى والتي عاش في ظلها الشعب الموريتاني معاني الأمن وفضائل الاستقرار ورغد الإنجاز.

ورغم أن مقتضيات الدستور تحد المأمورية الرئاسية بفترة زمنية معلومة، فإنها في ذات الوقت تتيح فرصة عهدة رئاسية ثانية، نشد على يد صحاب الفخامة ونحثه على الترشح لها، استكمالا لما بدأ من انجازات هامة شملت كافة المجالات، وتدعيما للأرضية السياسية التوافيقية، والوئام الوطني، والتكافل الاجتماعي.

إن حلفنا حلف الوحدة وإن كان مساره السياسي حديثا بالمعني الانتخابي فإنه قديم بأهله وداعمي قائده التاريخيين قدم الأرض والحواضر التي نقطنها ونعمرها من لعصابة والحوض الغربي حتى عمق منطقة أنيور.

وإقليميا يحمل رئيس الحلف مشعل التآزر، ونشر الثقافة الموريتانية العريقة، وعون المواطنين المغتربية في بلدان الساحل الخمس، بالإضافة إلى التوغو وبنين كرئيس لاتحاد الجاليات الموريتانية في هذه البلدان.

وفي الانتخابات الأخيرة شكل الحلف أقوى المنافسين على مقعد بلدية الطينطان وكانت النتائج التي تحصل عليها -رغم تأخر اتخاذه قرار الترشح- مبهرة وتوحي بالتفاف السكان حول قيادة الحلف.

فقد فاز مرشح الحلف بالمرتبة الثانية في الاستحقاق البلدي، وحصل بذلك على ثمانية مستشارين بلديين، وثلاث نواب للعمدة من أصل خمسة متفوقا على بقية المنافسين من الأحزاب العريقية النشطة في المنطقة.

هذا الوزن الانتخابي والحراك السياسي نقدمه اليوم بين يدي صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دعما ومؤازرة ليكمل مسار الانجاز ويحقق الغايات لشعب يستحق.

 

 رئيس حلف الوحدة السيد:

محمد ولد كواد ولد أحمل بوبه