أطلقت وزارة التشغيل والشباب والرياضة الموريتانية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، النسخة الثالثة من الأيام الوطنية للتمويلات الصغيرة، التي تستمر على مدى يومين.
وتهدف هذه الأيام إلى تشخيص واقع المؤسسات النشطة بشكل خاص، وخلق إطار تشاوري وإرساء الأسس اللازمة لمراجعة وتحسين الاستراتيجية الوطنية للتمويلات الصغيرة.
وقال وزير التشغيل والشباب والرياضة، الطالب ولد سيد أحمد، إن “التمويلات الصغيرة هي الوسيلة الأنسب لحل مشكل البطالة في موريتانيا، مضيفا أن 80 في المائة من اليد العاملة تنشط في القطاع غير المهيكل.
وأشار الوزير إلى أنه في ما يتعلق باستراتيجية الحكومة، خاصة في برنامج أولوياتي الموسع (أطلقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني)، فإنها تولي اهتماما كبيرا لدعم التمويلات الصغيرة، مؤكدا أهميتها في امتصاص البطالة وتحريك النشاط الاقتصادي.
من جهته، قال رئيس الجمعية المهنية للتمويلات الصغيرة، إن قطاع التمويلات الصغيرة شهد تغيرا كبيرا على المستويين الكمي والكيفي، حيث وصلت المؤسسات النشطة فيه إلى 32 مؤسسة وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها أكثر من 50 ألف مواطن من ذوي الدخل المحدود.
وأضاف أن الدولة لم تدخر أي جهد للنهوض بهذا القطاع وجعله في المكانة اللائقة به، مبينا أن عدم تكاتف الجهود بين الشركاء حال دون تحقيق الهدف المنشود.