الإرتجالية وغياب الشفافية يحرمان عشرات الاسر الفقيرة من مساعدات الحكومة

سبت, 11/04/2020 - 17:01

رغم اعلان الحكومة عن فتح صندوق خاص لمحاربة الاثار الاقتصادية لجائحة كورونا واعلانها بعد ذالك انها بدات في توزيع الدفعة الاولى من المساعدات الا ان احياء فقيرة ذات كثافة سكانية عالية لم تصلها حتى الساعة هذه المساعدات ومايزال غالبية سكانها ينتظرون مد يد العون لهم بعد انفقد معظمهم مصادر رزقه بسبب إلزامية الحجر المنزلي واغلاق كبريات الاوسواق وتوقيف حركة المبادلات والتنقلات
يرجع البعض من هؤلاء السكان عدم وصول المساعدات اليهم الى غياب الشفافية وعدم وضوح الرؤية في عملية الاحصاء وتغييب المعنين الذين يعرفون جيدا مناطق الفقر التي كان يبغي ان تكون هي الاولوية
بينما يتمسك البعض الاخر بخيط امل ويعتقد ان القضية مسالة وقت وستصلهم المساعدات

ازمة معيشية حقيقية لايخفي البعض تخوشه منها خاصة عمال الدخل اليومي والحرفين و فئات عمالية واسعة اظهرت اجراءات الحكومة الاحترازية هشاشتها وعدم قدرتها على البقاء بالمنازل لارتباط معيشهم اليومي بالعمل، مثل العاملون بالصالونات والمقاهي والمطاعم وعمال البناء والتنظيف والحراسة ومحلات الملابس وباعة الرصيد والبائعات الصغيرات …الخ

عدد كبير من ممتهني الأعمال اليومية، واخرون لايملكون عملا في الاصل في تصريحات لنا ناشدوا الحكومة الاسراع في تقديم مساعدات من الاموال الضخمة التي حصلت بصندوق الدعم فمن غير المنطقي ان تطالبهم بالبقاء في المنازل للحد من تفشي جائحة كرورنا ولم تقدم لهم معونات او بدائل في ظل حاجتهم الماسة الى الخروج والعمل