كشفت دراسة، عن أن المبيدات الحشرية المحظورة التي يجري التخلص منها تدريجيًا في الاتحاد الأوروبي والبرازيل والصين، تستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذى قد يؤثر على الأهداف البيئية الوقائية.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال مؤلف الدراسة ناثان دونلي من مركز التنوع البيولوجي بالولايات المتحدة الأمريكية، "إنه على عكس مما يتردد أن الولايات المتحدة تعد منظمة بدرجة عالية ولديها حماية وقائية من مبيدات الآفات، تبين من خلال هذه الدراسة التناقض مع ذلك تماما".
وجد الباحث أنه تمت الموافقة على استخدام عدة أنواع المبيدات الحشرية للاستخدام في الولايات المتحدة الأمريكية التي يجري التخلص التدريجي منها في الاتحاد الأوروبي والبرازيل والصين، بالإضافة إلى ذلك تم تصنيف مبيدان للحشريات من جانب الشركة قيد الدراسة على أنهما تمت الموافقة عليهما في الولايات المتحدة الأمريكية ولكنهما محظوران أو يجري التخلص منهما في واحدة على الأقل من الكيانات الثلاثة.
ومن بين 1.2 مليار رطل من مبيدات الآفات المستخدمة في الزراعة الأمريكية في عام 2016، تم حظر حوالي 322 مليون رطل من مبيدات الآفات في الاتحاد الأوروبي، و 40 مليون رطل من مبيدات الآفات المحظورة في الصين، وحوالي 26 مليون رطل من مبيدات الآفات المحظورة في البرازيل.
ويعد أكثر من 10% من إجمالي استخدام المبيدات الحشرية في الولايات المتحدة الأمريكية كان من مكونات مبيدات الآفات المحظورة أو غير المعتمدة أو غير المعروفة في الكيانات الثلاثة الأخرى.
وتشير هذه النتائج إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم الإلغاء الطوعي الذي بدأته الصناعة كوسيلة أساسية لحظر المبيدات الحشرية، والتي تختلف عن عمليات الإلغاء أو الحظر غير الطوعية التي فرضتها الجهات التنظيمية والتي تسود في الاتحاد الأوروبي والبرازيل والصين، وهو ما لم ينتج عنه نتائج جيدة فيما يخص استخدام المبيدات الحشرية، فقد تأخذ وقتا أطول للتخلص من المبيدات المحظورة.
اليوم السابع