" .. تركت أولادي وحقلي في (شكار كادِل)، وجئت لأقول لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يترشح لمأمورية ثالثة ورابعة؛ وسادسة؛ وعاشرة؛ ليستمر دفق الماء الزلال في قريتي بعد سنوات من شرب الماء الملوث؛ وتستمر المدارس في احتضان أولادي بعد طول التسكع والتشرد؛"
المواطنة أم المؤمنين بنت السالك ولد جانجور، خلال مشاركتها في مسيرة المواطنة، 09 يناير 2019.
**
أقسم الشعب الموريتاني على صدق التمسك بالقائد الثوري التقدمي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
**قبل نواب الكرامة؛ نطقت عيون الفقراء وقلوب المحرومين ونفوس المهمشين وكبرياء الأحرار وحماس التقدميين؛ جميل التبني وصدق الذود عن مواصلة التغيير البناء خلف معلمه لعقود إضافية من الطمأنينة والكرامة؛
**تستمر الانتصارات السياسية؛ بطعم الظفر للرئيس المؤسس : يرتوي اليوم خصومه من حياض العبقرية التي أزالت ظمأ شعبه المتشبث بشخصه ووافر نعمة نهجه؛
تخلفت عصابة الأصابع، ولم تجمع زبَدا؛ تحرك الشعب، وأحال وفائه شارة نصر دائم لساكن القلوب؛
جغرافية المؤسسات وعنفوان انتظام عملها، نقل عنا للعالم قدرة الجمهورية على تحصين إرادة الشعب وقطع الطريق أمام محاولات إعادة إنتاج ماضي الغبن والاستبداد؛
** يبقى تبني ثلي أعضاء السلطة التشريعية للتمسك بالرئيس المؤسس ومواصلة المشروع، رسالة قوية لا رجعة فيها وحدثا سياسيا مكتمل الشرعية والمشروعية، بوقوف الشعب واستعداده لحماية مكتسبات عشرية الأنوار ورفضه لجميع أشكال التلجيم التي تحاول منعه من إعادة انتخاب رئيس الفقراء لعقود إضافية بالأساليب الديمقراطية والإجراءات الدستورية المتاحة كتجسيد فعلي لإرادة الشعب باعتباره المصدر الوحيد للسيادة.
**عرفت بدايات التغيير البناء وقوف نواب الأغلبية في وجه الانحراف ومحاولة العبث بسكينة المؤسسات؛ اليوم ينبري نواب الأغلبية معززين بقوى معارضة لاعتراض سبيل الحيرة رافعين إرادة الشعب إلى موضع الحسم ومنطق إثراء الحياة الدستورية.
عبدالله يعقوب حرمة الله