فقدان الوزن يحد من تأثيرات مرض الرجفان الأذيني

أربعاء, 27/06/2018 - 09:02

الأناضول –
أفادت دراسة أسترالية حديثة، بأن فقدان الأشخاص البدناء الذين يعانون من مرض الرجفان الأذيني للوزن يمكن أن يقلل من تأثيرات المرض على صحتهم أو يتخلصوا منها.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة أديلايد ومعهد جنوب أستراليا للبحوث الطبية والصحية في أستراليا، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية «Europace» العلمية.
والرجفان الأذيني، عادة ما يكون مصحوبًا بتسارع نبض القلب وألم في الصدر وضيق في التنفس، ما يؤدي لانخفاض القدرة على تزويد الجسم بالدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتة الدماغية، وفشل القلب والخرف والوفاة المبكرة.
ولكشف العلاقة بين فقدان الوزن والحد من خطر الرجفان الأذيني، راقب الفريق 355 شخصًا يعانون من السمنة المفرطة وبعضهم فقد كميات متفاوتة من الوزن.
ووجد الباحثون أن البدناء الذين خسروا أكثر من 10 بالمائة من وزنهم، انخفضت لديهم تأثيرات الرجفان الأذيني، حيث تلقوا علاجات أقل للمرض، وانخفضت لديهم أعراضه بشكل كبير، مقارنة بمن لم يخفضوا أوزانهم.
وحسب الدراسة، تبين أن تطور مرض الرجفان الأذيني، له صلة مباشرة مع درجة فقدان الوزن، وإذا لم يسع المرضى إلى فقدان أوزانهم، فإن المرض سيتطور أكثر وستزيد مضاعفاتهم بشكل أكبر.
وقال البروفيسور براش ساندرز، قائد فريق البحث: “تُظهر الدراسة أن إنقاص الوزن يعتبر طريقة فعالة لإدارة مرض الرجفان الأذيني بفاعلية، وفي كثير من الحالات قد يكون بديلاً للجراحة أو التدخل الدوائي”.
وأضاف أنه “في ظل المستويات القياسية للسمنة في أستراليا ومعظم البلدان ذات الدخل المرتفع، تعطي هذه الدراسة الأمل للأشخاص البدناء، للعيش حياة أفضل وتقليل اعتمادهم على خدمات الرعاية الصحية إذا فقدوا أوزانهم”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 1.4 مليار نسمة من البالغين يعانون من فرط الوزن، وأكثر من نصف مليار نسمة يعانون من السمنة، ويموت ما لا يقلّ عن 2.8 مليون نسمة كل عام بسبب فرط الوزن أو السمنة.