قصة طلاق غريبة تقشعر لها الابدان (نهايتها مؤلمة وغير متوقعة)

أحد, 22/04/2018 - 21:02

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكتُ يدها وأخبرتها بأن لديّ شيئا أريد أن أخبرها به، جلستْ بهدوء تنظر إليّ بعينيها اللتين أكاد ألمح الألم فيهما،

فجأة شعرتُ أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن قلت في نفسي يجب أن أخبرها الآن.

أريد الطلاق ...خرجت هاتان الكلمتان من فمي بهدوء....لم يبدُ على زوجتي أنها متضايقة مما سمعتْه مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟

نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي :  أنت لست برجل!! 

في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنتحب بالبكاء ...إني أعلم بأنها كانت تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سببا حقيقيا يرضيها.. في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح ملكا لإمرأة أخرى.

أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب..إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها..

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني ,قدمت لزوجتي ورقة الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة...ألقت زوجتي لمحة على الورقة ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني..

أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق " لامرأة" أخرى...

 وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كنت توقعت منها أن تفعله.

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي.

في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور الى السرير.. سرعان ما استغرقت في النوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "الفتاة الجديدة التي أحببتها" ..فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب... في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى.

وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى ....

ماذا طلبت من زوجها؟

تابع نهاية القصة العجيبة بالضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا