ظهر العلامة والشيخ الجليل محمد ولد آبواه وهو يسلم كريمته لزوجها يدا بيد، متجاوزا العادات والتقاليد البائدة للمجتمع الموريتاني، المتمثلة في قدوم العريس وأصحابه إلى منزل العروس لأخذها وسط اختلاط بين الرجال والنساء عادة ما يتحول إلى عراك وشجار قوي قبل الذهاب بالعروس ..
ويتجه بعض المشايخ الأفاضل إلى تكسير العادات والتقاليد التي خربت المجتمع الموريتاني والتي من بينها رفض تعدد الزوجات، وغلاء المهور وصرف مبالغ كبيرة على حفلات الزفاف، بالاضافة إلى تكليف العريس فوق جهده وامكانياته المادية، وتحمل أهل العروسة نفقات كبيرة ..
كل تلك العادات التي يصفها البعض بـ "السخيفة" جعلت الكثير من الشباب يفضل العزوبية وسط موجة غريبة من العزوف عن الزواج وتزايد الطلاق، و انتشار الرذيلة وانهماك الكثيرين في ارتكاب الفاحشة والعياذ بالله بسبب تلك العادات التي يتنافى بعضها مع تعاليم ديننا الحنيف,الأمر الذي أصبح يهدد كيان المجتمع وحتى وجود وبقاء تلك الشرائح التي تتجذر فيها هذه العادات المدمرة ,حسب الساحة.