
عقد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، المهندس الفضيل ولد سيدات، اجتماعًا موسعًا مع أطر ووجهاء وفاعلي منطقة "كوش" المتمثلة في مقاطعتي أمرج وعدل بكرو، وذلك في إطار التحضير لزيارة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المرتقبة مطلع شهر نوفمبر المقبل إلى ولاية الحوض الشرقي.
وخُصص الاجتماع لتنسيق الجهود ووضع خطة موحدة لتنظيم استقبالات ناجحة تليق بالمقام الرئاسي، وسط إشادة واسعة من الحضور بالدور المحوري الذي يقوم به الوزير ولد سيدات، معتبرين أنه يحظى بتقدير واحترام كبيرين، ويُعد محل إجماع بين مختلف مكونات المنطقة، بما يؤهله لتنسيق الجهود الميدانية والتحسيس داخل المجالس المحلية.
ويعد هذا اللقاء أول اجتماع موسع لقيادات الأحلاف والفاعلين المحليين في منطقة كوش بعد الإعلان عن الزيارة، حيث شكل فرصة لنقاش السبل الكفيلة برص الصفوف وتوحيد الجهود لإنجاح الاستقبالات الرسمية والشعبية في مقاطعتي أمرج وعدل بكرو، بما يعكس حفاوة سكان الحوض الشرقي واعتزازهم بقدوم رئيس الجمهورية.
وفي كلمته الافتتاحية، دعا الوزير الفضيل ولد سيدات جميع أطر المنطقة ومنتخبيها ووجهائها وفاعليها السياسيين إلى الانخراط في تعبئة شاملة ومسؤولة لإنجاح هذه الزيارة التاريخية، التي وصفها بأنها محطة وطنية مهمة في مسار تجسيد رؤية الرئيس لبناء موريتانيا قائمة على العدل والإنصاف والتضامن في توزيع الخدمات التنموية.
وأكد الوزير على ضرورة تجاوز الاصطفافات الضيقة وإعلاء المصلحة العامة، مشيرًا إلى العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي من خلال المشاريع التنموية الكبرى في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية.
من جهتهم، ثمن الحاضرون دعوة الوزير، واعتبروها تعبيرًا عن وعي سياسي ومسؤولية وطنية تجاه المنطقة وسكانها، مؤكدين جاهزيتهم التامة لإنجاح الزيارة وجعلها محطة جامعة تعبّر عن التفاف أبناء الحوض الشرقي حول برنامج فخامة الرئيس “طموحي للوطن”، بما يعزز روح الوحدة والانتماء والبناء المشترك.















.jpg)
.jpg)
.gif)



.jpg)
