ترحيب حكيم زياش بالعرض السعودي؟

كشفت مصادر صحافية تحظى بمصداقية لا بأس بها، السبب الجوهري وراء تمسك وترحيب قائد المنتخب المغربي حكيم زياش، بالعرض السعودي الخيالي المطروح على طاولة وكيله، وذلك بعد استقراره على مغادرة ناديه تشيلسي، لتجنب مواجهة المجهول على مقاعد بدلاء “ستامفورد بريدج” للموسم الرابع على التوالي.

وتضاربت الأنباء في الأيام والساعات القليلة الماضية حول أسباب انفتاح أسد أطلس على فكرة مرافقة الأساطير والمحاربين القدامى في دوري روشن السعودي، ما بين تقارير تُشير إلى صعوبة مقاومة إغراء العرض المادي، وأخرى تضع خطوط حمراء تحت اسم كريستيانو رونالدو، باعتباره عراّب الصفقة، أو العلامة الفارقة، التي عجلت بموافقة صاحب الـ30 عاما على الذهاب إلى النصر هذا الصيف.

وفي آخر تحديث لهذه الرواية، علم موقع “Goal” العالمي من مصدر مُقرب من حكيم، أن كلمة السر لا تكمن في سخاء الدولارات السعودية ولا إغراء اللعب بجانب ملك كرة القدم، بل ما وُصف “سر السعادة”، والإشارة إلى ترحيب العائلة بمرافقته في المملكة، حيث سترافقه للعيش في العاصمة الرياض، بما فيها والدته، التي لا تقيم معه حاليا في لندن.

واستمرت معاناة زياش مع البلوز للموسم الثالث على التوالي، بحصوله على فرصته في 24 مباراة فقط في مختلف مسابقات الموسم المنقضي، أو 929 دقيقة لعب، خرج منها بصناعة ثلاثة أهداف، دون أن يترك بصمته في شباك الخصوم، ولو مرة واحدة، ما يصعب فكرة استمراره مع الفريق لموسم آخر، وبالتبعية يفتح المجال أمام الصحف والمواقع الرياضية، لتحديث الشائعات حول مفاوضاته مع مسؤولي العالمي.

الجدير بالذكر أن تشيلسي اشترى حكيم، مقابل حصول ناديه السابق أياكس أمستردام على أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني بخلاف المتغيرات، وخلال هذه الفترة، لم يُسجل سوى 14 هدفا من مشاركته في 107 مباراة في مختلف المسابقات، لكنه خرج بإنجازات جماعية، أبرزها وأهمها على الإطلاق التتويج بكأس دوري أبطال أوروبا العام قبل الماضي، بجانب كأسي العالم للأندية والسوبر الأوروبية.