موريشيوس تستضيف المؤتمر الاقتصادي الإفريقي ديسمبر القادم

خميس, 20/10/2022 - 09:33

أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والتنمية في موريشيوس، رينجانادن باداياشي، استضافة بلاده للمؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2022 في الفترة من 9 وحتى 11 ديسمبر القادم تحت عنوان "دعم التنمية الذكية مناخيا في إفريقيا".

وأوضح باداياشي، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن المؤتمر سيناقش التحديات والفرص الناشئة في القارة ويستضيفه بشكل مشترك بنك التنمية الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يتجمع المندوبون في مدينة بالاكلافا الساحلية، شمال غرب موريشيوس.

واعتبر أن القارة الإفريقية الأكثر عرضة للكوارث المناخية فضلا عن أن بلاده شديدة التعرض للتأثيرات، مؤكدًا أن حكومته تتبنى تسريع عملية التحول الأخضر، مستهدفة توليد 60٪ من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

من جانبه، أشاد نائب المدير العام لبنك التنمية الإفريقي لمنطقة جنوب إفريقيا، كينيدي مبيكيني، بحكومة موريشيوس لاستضافة المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2022، لافتا إلى أن المؤتمر يوفر بدوره منصة للتفكير المتعمق حول تعزيز القدرات المؤسسية لتطوير آليات مبتكرة ذكية مناخيًا لتعزيز مرونة إفريقيا والتحول إلى مسارات التنمية منخفضة الكربون.

وقال مبيكاني:"قد تتعطل إمدادات المياه وإنتاج الغذاء بسبب تغير أنماط الطقس.. كما أن المناطق الأكثر ضعفًا في إفريقيا هي من بين أكثر المناطق هشاشة بسبب اعتمادها على السلع غير المحسنة ونقص التنوع الاقتصادي"، مضيفًا أن "وضع سياسات ذكية مناخيًا يعد محركًا للتنمية في جميع أنحاء إفريقيا، ويمكن أن يكون للاستثمارات في بناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ فوائد اقتصادية واجتماعية أوسع".

وسلط مبيكاني الضوء على السياسة والاستراتيجية الجديدة لمجموعة بنك التنمية الإفريقي بشأن تغير المناخ والنمو الأخضر للفترة 2021-2030، والتي تهدف إلى معالجة التفاوتات في تمويل المناخ في جميع أنحاء إفريقيا وتعزيز صوت القارة فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ.

وحذر من أن معظم إفريقيا ستعاني من الظواهر الجوية المتطرفة، والتي أصبحت أكثر تواترا وشدة؛ ما تسبب في أضرار للزراعة والسياحة والمدن والبنية التحتية والمياه وأنظمة الطاقة، وحتى قطاع الاستخراج