فتاة موريتانية في داكار تواجه لصين وتلقنهما درسا(قصة شيقة)

اثنين, 24/04/2017 - 20:44

 هي قصة حقيقية لفتاة موريتانية تعيش في العاصمة السنغالية داكار , رواها أحد الثقاة "لوكالة الجواهر" ,حيث قال :

تعيش في داكار فتاة موريتانية في العشرين من العمر نحيلة الجسم تدعى فاطمة وينادونها ب"افاتو" , والدها شيخ متصوف معروف تزوج أمها "الولفية" وبعد ولادتها طلق أمها , ثم بعد سنوات تزوجها رجل آخر سنغالي , فتربت في كنفه معززة مكرمة وكان يعتقد فيها وفي أسرتها البركة والصلاح , وكان يؤثرها على أولاده وبناته من صلبه.

رباها أحسن تربية , وأدخلها أفضل المدارس الاجنبية الراقية حتى نجحت متفوقة في مسابقات الثانوية العامة , ثم سجلها في الجامعة.

كان والدها "الولفي" رجلا غنيا له شركات ومباني وأرصدة كبيرة في البنوك , وقد علمها فنون التجارة والمحاسبة وكان يثق فيها ثقة عمياء , ويأتمنها على أمواله.

وفي يوم من ايام العطلة الدراسية , أعطاها شيكا بمبلغ كبير وأمرها بسحبه من البنك وتسليم المال لأحد التجار اللبنانين المقيمين بداكار , ولم تكن تلك هي المرة الاولى التي يكلفها بمثل هذه الامور.

ذهبت افاتو الى البنك وصرفت الشيك ووضعت المبلغ في حقيبتها , وانتظرت أمام البنك حتى مرت بها سيارة أجرة فأوقفتها فإذا برجل يركب بجنب السائق ففتحت الباب الخلفي وجلست لوحدها على الكراسي الخلفية وأخبرت السائق عن وجهتها.

وبالمناسبة فإن افاتو لا تلبس الا الزي الموريتاني "الملحفة" لكنها تلبس تحتها دائما البنطلون غالبا.

انطلقت سيارة الاجرة وبعد دقائق استأذنها السائق بتوصيل الراكب الآخر قبلها فلم تعارض , لكنه فجأة انحرف عن الطريق الرسمي ودخل في زقاق ضيق به غابة كثيفة , ثم اوقف السيارة وترجل هو والراكب الآخر وطلبا منها الحقيبة التي بها المبلغ , وبدون أن تقول كلمة واحدة سلمتهما الحقيبة بما فيها , لكنها لم تنزل من السيارة , وسمعتهما يتهامسان سرا لاغتصابها بعد أن عرفا عدد المبلغ الذي في الحقيبة , وضمنا الفوز به , فقام أحدهما بمحاولة الامساك بيدها وجرها الى خارج السيارة.

 بعد نصف ساعة وقفت سيارة الاجرة أمام مفوضية الشرطة.....

تابع بقيةالقصة الشيقة بالضغط هــــــــــــــــــــنا