كارثة اقتصادية جديدة وثروات القطريين تغادر لـ"أسياد النظام"

أحد, 24/03/2019 - 13:18

يبدو أن ثروات قطر لم تعد موجهة إلى الشعب القطري، في ظل إهمال كبير من جانب تنظيم "الحمدين" لفئات الشعب القطري الذي أصبح يئن كثيرًا من تصرفات النظام، في وقت لم يعد فيه "تميم بن حمد" قادرًا على إيجاد مخرج لاستمرار مسلسل نزيف الاقتصاد القطري.

فى هذا السياق، قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر": إن الاقتصاد القطري يعيش وضعًا كارثيًّا خلال الفترة الراهنة؛ خاصة في ظل السياسات الخاطئة التي يتبعها النظام القطري؛ مشيرًا إلى أن هذا الوضع لم يمنع حكومة تميم بن حمد من مواصلة استنزاف السيولة من السوق المحلية، وضخّها في سوق السندات الأمريكية؛ في محاولة منها لشراء المواقف الدولية عبر ضخ الاستثمارات في تلك الدول، على حساب الشعب القطري الذي بات يعاني الأمرّين في ظل استمرار سياسات النظام الحاكم.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن هناك تقريرًا رسميًّا صدر مؤخرًا عن وزارة الخزانة الأمريكية، كشف أن نظام الحمدين زاد من استثماراته في السندات والأذونات الأمريكية إلى 1.204 مليار دولار حتى نهاية شهر يناير الماضي، وتابع: "هذه المواقف التي يهدف من ورائها تميم شراء المواقف الدولية من الحفاظ على عرشه دون النظر إلى حال المواطن والأزمات التي تعصف بالاقتصاد القطري".

ولفت التقرير؛ وفق ما نقلته صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إلى أن البيانات القطرية الرسمية تؤكد ارتفاع التضخم في البلاد وتراجع حجم الودائع إلى جانب وجود نقص شديد في السيولة بالدخل القطري؛ الأمر الذي دفع الحكومة القطرية إلى إصدار سندات بقيمة 12 مليار دولار في الأسواق المالية الدولية من أجل معالجة نقص السيولة.

كما كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، عن أن اقتصاد النظام القطري لا يزال في أزمة؛ حيث أدت السياسات والممارسات والفضائح التي تلاحق تميم بن حمد وأزلامه إلى عزوف كبرى الشركات عن الاستثمار في بلاده؛ خوفًا من انهيار استثماراتهم وتكبدها المزيد من الخسائر.

ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية؛ فإن مؤسسة الخدمات المالية والاستثمارية العالمية، مورغان ستانلي، خفضت تصنيفها للأسهم القطرية إلى خفض الوزن النسبي في المحافظ الاستثمارية، لصالح أسواق أخرى؛ على رأسها السوق السعودي، الذي من المتوقع أن ينضم لمؤشرها للأسواق الناشئة في مايو المقبل.

وأكد التقرير أنها ليست المرة الأولى التي تخفض فيها المؤسسة الاستثمارية العالمية تصنيفها للسوق القطري؛ إذ خفضته من قبل في فبراير الماضي إلى "متعادل"؛ حيث قالت "مورغان إستانلي" في تقريرها: إن الأسهم التي تهتم بها في قطر نمت بـ25% خلال العام الماضي، وهو ما لا تتوقع أن تحققه خلال العام الجاري بسبب المقاطعة العربية لها.

وفى إطار متصل، أكد موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين تجاهل حقوق المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخرجهم من حساباته، وتفرغ فقط لخدمة وضخ الأموال لسيده الفارسي والعثماني؛ في إشارة إلى إيران وتركيا، ونشر الخراب بين الدول العربية.

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن هناك ندرة وافتقارًا في الخدمات المقدمة للمعاقين في الإمارة الصغيرة، كما أهملت المدارس الحكومية في قطر ظروفهم وتركتهم فريسة للمدارس الخاصة؛ موضحًا أن وزارة التعليم العالي في قطر سارت على نفس نهج تنظيم الحمدين، ورفضت الاعتراف بشهاداتهم كما ترفض أيضًا توثيقها؛ الأمر الذي يجعلهم لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات واستكمال الدراسة الأكاديمية.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن حكومة تميم بن حمد فرّقت في الامتيازات المقدمة للمعاقين وحقوق العمل؛ حيث إن من يحالفه الحظ في التوظيف يحرم من امتيازات الأصحاء أو الترقيات، كما تَلَقّت لجنة حقوق الإنسان بقطر 17 شكوى دون أن تحرك ساكنًا؛ لينكشف زيف ادعاءات تنظيم الحمدين بالمساواة بين المواطنين.

سبق الالكترونية