العقيد المتقاعد سيدي ولد اعلي صافي يحشد الفاعلين لدعم ولد العزواني

أشاد العقید المتقاعد سیدي ولد اعل صافي –قائد عدة عسكریة وكتیبة القیادة والخدمات سابقا- بموقف الرئیس محمد ولد عبد العزيز في حمایة الدستور وترشیح وزیر الدفاع محمد ولد الشيخ محمد احمد، قائلا ان البلاد مقبلة على حدث ھام یتمثل في الاستحقاقات المقبلة وھو حدث یأتي بعد انتهاء مأموریتین رئاسيتين للسید الرئیس محمد ولد عبد العزیز التي  حددهما دستور البلاد.

وأوضح سیدي ولد اعل صافي بأن اختیار وترشیح محمد ولد الغزان لرئاسة الجمھوریة لا یقل أھمیة عن احترام رئیس الجمھوریة لمقتضیات المواد الدستورية المحصنة واحترام المأموریات، لأن فیه  صیانة للإنجاز واستمراریة للعطاء و والمواطن، وھو ما یمثل دلالة بالغة في اخلاقیات الأمم والشعوب الذي  یتمثل في الوفاء والإیمان بوحدة الأمة ”.

وقال:“.. إن خیاركم ھنا یا سیادة الرئیس یعبر عن ما تحملونه من حب وايمان بمستقبل بلدكم، إن السید المرشح محمد ولد الشیخ محمد أحمد ولد الغزواني خیر وسلام تقدمھا بعدكم لترسل بظلالھا على خارطة الوطن الواحد، واستمرار للبناء، ونشرا للفضائل والقیم، وفي نفس الوقت سیفا مسلط على أھل البغي ومنتھجي منھاج الفتن والكراھیة“.

وتابع“.. إنا بحق نتطلع معا إلى مستقبل یأخذ من الماضي العبر، ومنه الزاد والھمم“.

واكد على أن ترشیح الرجل یحمل رمزیة لأبعاد أخلاقیة ووطنیة للرجل وسعيا للحفاظ على ما تحقق في العشریة المنصرمة لأن فیه صیانة للإنجازات واستمرا وأمان الوطن والمواطن.

ودعا لتثمین توجھات رئیس الجمھوریة ، والاستعداد لمرحلة مقبلة ورص الصفوف.

 وعدد ما قال بأنه إنجازات لنظام الرئیس عزیز، في حشد جماھیري وطيف الموالاة بحزب الاتحاد من أجل الجمھوریة بلعیون من الوسط للرجل.

وتعد التظاھرة تجمعا غیر مسبوق لمختلف الوسط التقلیدي الذي كان منقسما  بشكل كبیر خلال الاستحقاقات النیابیة والبلدیة الأخیرة، حیث حضرت ُ الأوجه السیاسیة المشكلة للكتل والمبادرات السیاسیة بلعیون، وأظهرت دعمها لتوجهات رئیس الجمھوریة في ترشیح محمد ولد الغزواني.