فتاة تقول لزوجها لو كانت العصمة بيدي لطلقتك 20 مرة فكان رده مفاجئا لها

جمعة, 22/06/2018 - 20:02

تفشي ظاهرة الطلاق في المجتمعات العربية وفي مجتمعنا الموريتاني بصورة خاصة له أسباب كثيرة ودوافع عديدة , لكن النتيجة في النهاية واحدة : تفكك أُسَر , وحرمان أطفال من حنان والديهم وتربيتهم في جو سليم.

وسنعرض لكم اليوم قصة واقعية تتحدث عن التسرع في الطلاق من كِلا الزوجين أحيانا أو من أحدهما , مما تنتج عنه عواقب وخيمة وندم وأسف قد لا يكون لها علاج.

فهذه إحدى السيدات تقول لزوجها : لو كـــانت العصمة بيــدي لطلّقــتك 20 مرّة , جرى ذلك حينما كانت تتحدّث هي وزوجها في مواضيع تخصّ حياتهم الزوجيّة، وفي لحظة غضب انقلبت الأمور رأسا على عقب وتحوّلت من مجرد كلام عادي يحدث بين كل الازواج إلى شجار وأصوات مرتفعة وتنابز.

نعم ,فهذه ليست المرّة الأولى ,ولكن هذه المرّة تختلف عن مثيلاتها في السابق!! حيث طلبت الزوجة من زوجها الطّلاق؛ ممّا أدّى إلى اشتعال غضبه حتّى أنه أخرج ورقةً وقلما من جيبه بعد إلحاحها في طلبها وكتب فيها رسالة.

 وضع الزّوج الورقة في ظرف وسلّمها لزوجته وخرج من المنزل غاضباً حتّى لا تشعر بشيء.

كلّ هذا والزّوجة لا تعلم ما كُتب في الورقة، وبعد ساعة من مغادرة الزوج للمنزل , شعرت بالذّنب لارتكابها هذه الغلطة وتسرّعها في طلبها؛ فالزّوجة في ورطة الآن ,أين ستذهب؟ وماذا ستقول؟ وكيف تمّ الطلاق؟... كلّ هذه الأسئلة جعلتها في دوّامةٍ وحيرةٍ من أمرها فماذا عساها تفعل؟. وما الّذي جرى وحدث؟.

عاد الزّوج فجأةً إلى البيت، ودخل إلى غرفته مسرعاً من غير أن يتحدّث بأيّة كلمة, فلحقت زوجته به وطرقت الباب، فردّ عليها بصوتٍ عالٍ وبغضب : ماذا تريدين؟ فقالت له الزّوجة بصوتٍ منخفض ومرتجف : أرجوك قم بفتح الباب أريد التحدّث إليك، ثمّ قرّرْ ماذا تفعل ...!! وبعد تفكيرٍ من الزّوج......

ما الذي جرى؟

تابع البقية من هنــــــــــــــــــا