حميميم: موطىء قدم روسيا في الشرق الأوسط

أربعاء, 13/12/2017 - 11:58

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سحب جزء كبير من القوات الروسية المتمركزة في سوريا خلال زيارته الخاطفة إلى القاعدة الروسية هناك في 11 ديسمبر/كانون الاول 2017 بعد الانتصار الذي حققه الجيش السوري والقوات الروسية على "الإرهابيين الدوليين" حسب قوله.

في شهر اكتوبر /تشرين الأول 2016 صادق بوتين على الاتفاقية الموقعة مع الحكومة السورية حول وجود القوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية في محافظة اللاذقية لمدة 50 عاما مع امكانية تمديدها لمدة 25 سنة اضافية.

ترسانة حديثة

 

تقع قاعدة حميميم قرب بلدة حميميم وهي تبعد 4 كم عن مدينة جبلة و19 كم جنوب شرق مدينة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط..

تسربت الأنباء عن نشاط ملحوظ في القاعدة الجوية الصغيرة في بداية اغسطس/آب 2015 وقيام المهندسين الروس بزيادة طول مهبط والطائرات وتوسيعه وتحسين الاضاءة وإقامة أبنية جديدة. وفي 30 سبتمبر/أيلول من نفس العام أعلنت روسيا أن القاعدة جاهزة للاستخدام وأنها تأوي ألف عسكري روسي و30 طائرة مقاتلة.

وانطلقت اثرها الطائرات الروسية مباشرة لتنفذ غارات جوية دعما لقوات الأسد في مختلف أرجاء سوريا.

يمكن للقاعدة في الوقت الراهن إيواء 50 طائرة مقاتلة كحد أقصى وكانت تضم 44 مقاتلة في النصف الأول من عام 2016.

ونشرت روسيا في القاعدة الطائرات القاذفة من طراز: سوخوي -24 وسوخوي- 34 وطرازين من سوخوي-25 وطائرات الدورية الجوية والحماية من طراز سوخوي- 30 وسوخوي-35 اس.