الرئيس عزيز .. ينصر الحبيب صلى الله عليه وسلم

جمعة, 17/11/2017 - 18:16

في خطوة تاريخية وبالغة الدلالة؛ أمر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بخطوات جبارة نصرة للدين الإسلامي ولحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان آخرها، أمره بتعديل المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني لتتلاءم مع ضرورة ردع الملاحدة والمطاولين على ثوابتنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية، ومنها معاقبة المسيئين لأفضل الخلق نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم

..

جاءت تلك الخطوة الجبارة المنتصرة بصدق ووفاء ومحبة للنبي الحبيب، لثلج صدور المسلمين وتكشف عن حقيقة اهتمام القيادة الوطنية بالعمل الإسلامي والذود عن حرمات ومقدسات المسلمين .. وكانت عملا جد مفرح للموريتانيين المنتصرين لنبهم عليه أفضل الصلاة والسلام..

وبترا لمساعي المرجفين من معارضة التدويل، وخسفا بهم وسوي الأمر!

 

إنها موريتانيا اليوم.. موريتانيا بجمهوريتها الثالثة.. موريتانيا القوية القادرة على حفظ مقدساتها ولا تنتظر توجيهات من الغير..

ذلك فعل الرئيس عزيز الذي ينضاف لخطواته الجبارة والمشهودة على الأرض في إطار عمل متواصل ودأوب منذ تقلد الحكم، مبتغاه بناء وتقدم ورفعة واستقلال موريتانيا وسيادتها..

مورتانيا اليوم تقف فارعة القامة ومنتصرة لذاتها في عالم أصبح فيه مثيلاتها من الدولة رهن إملاءات الغير.. !

إن واقعنا بحكم القائد عزيز، جعلنا عرضة لمزايدة معارضينا المرتهنين لأجندات الأجنبي، الذي لا يريد لنا العزة ولا الكرامة ولا يريد احترام مقدساتنا، فكانت معارضتنا تقوم بدور مثيلاتها من معارضات الخارج في العالم، في إنكار ما لم يعد بالإمكان إنكاره..

إنها معارضة منافقة وفاشلة لا تتقن إلا تسفيه أحلام الموريتانيين، وضرب وحدتهم وتماسكهم، وتنفيذ أوامر أسيادها..!

أن اهتمام الرئيس بالذود عن الدين الإسلامي وعن مقدساتنا الوطنية، وسبقها اهتمامه بالفقراء والمهمشين.. وبناءه للبنى التحتية وإطلاقه ورشات العمل والبناء في كافة ربوع الوطن.. في سبيل تأسيس جمهوريتنا الجديدة المستقلة بكل ما في الكلمة من معنى، هو ما دفع الفاشلين للتعاطي مع مخططات أعداء تقدم ووحدة ورق موريتانيا!

 

ولن يفلحوا إذا أبدا..

 

هنيئا للرئيس عزيز

وهنئيا لموريتانيا وللموريتانيين

وعيدا سعيدا وإلى الأمام .

 

سيدي ولد محمد فال